الوذمة الرئوية / سائل الرئتين /
![](https://www.altbiaholland.nl/wp-content/uploads/2020/06/alensedad-al-reawy.jpg)
الوذمة الرئوية هي حالة تُسببها السوائل الزائدة في الرئتين. يَتجمع هذا السائل في الأكياس الهوائية العديدة الموجودة في الرئتين، مما يُصعّب التنفس.
في معظم الحالات، تُسبب مشكلات القلب وذمة رئوية. لكن يُمكن أن يَتراكم السائل لأسباب أخرى، بما في ذلك الالتهاب الرئوي والتعرض لبعض السموم والأدوية والإصابة في جدار الصدر وزيارة مناطق على ارتفاعات عالية أو ممارسة التمارين الرياضية عليها.
الوذمة الرئوية التي تَنشأ فجأة (الوذمة الرئوية الحادة) هي حالة طبية طارئة تَتطلب رعاية فورية. قد تكون الوذمة الرئوية قاتلة في بعض الأحيان، لكن يُمكن أن تَتحسن التوقعات إذا تَلقيت العلاج بسرعة. يَختلف علاج الوذمة الرئوية حسب السبب ولكنه يَشمل بشكل عام الأكسجين التكميلي والأدوية.
الأعراض
![](https://www.altbiaholland.nl/wp-content/uploads/2020/06/images-11.jpg)
قد تَظهر علامات الوذمة الرئوية وأعراضها فجأة أو تَتطور مع مرور الوقت بناءً على السبب.
العلامات والأعراض المفاجئة (الحادة) للوذمة الرئوية
- ضيق شديد في التنفُّس أو صعوبة الشديدة في التنفُّس (عُسر التنفُّس) يتفاقم عند القيام بنشاط أو عند الاستلقاء
- الشعور بالاختناق أو الغرق يزداد سوءًا أثناء الاستلقاء
- الصفير أو انقطاع النَّفَس
- بشَرة باردة ورطبة
- قلق أو أرَق أو إحساس بالتوجُّس
- سعال ينتج بصاقًا رغويًا قد يكون مختلطًا بدم
- شفاه مشُوبة بزرقة
- ضربات قلب سريعة وغير منتظِمة (خفقان)
علامات وأعراض الوذمة الرئوية طويلة الأمد (المزمنة)
![](https://www.altbiaholland.nl/wp-content/uploads/2020/06/k11111111111111111lke.jpg)
- زيادة في ضيق التنفُّس عن المعدل الطبيعي أثناء ممارسة نشاط بدني
- صعوبة التنفُّس والإجهاد
- صعوبة التنفُّس عند التمدد
- صفير الصَّدر (أزيز)
- الاستيقاظ أثناء الليل مع وجود سعال أو شعور بضيق النفَس قد يسكن أثناء الجلوس
- زيادة سريعة في الوزن
- إصابة الأطراف السفلى بالتعرُّق
- الإرهاق
علامات وذمة الرئة في المرتفعات (HAPE) وأعراضها
![](https://www.altbiaholland.nl/wp-content/uploads/2020/06/images-1-6.jpg)
يمكن أن تحدث وذمة الرئة في المرتفَعات عندما يذهب الناس إلى ارتفاعات كبيرة أو يمارسون الرياضة عليها. تتشابه العلامات والأعراض مع ما يحدث في وذمة الرئة الحادة وتشمل:
- ضيق النفس بعد المجهود، والتي تتطور إلى صعوبة في التنفس أثناء الراحة
- السُّعال
- صعوبة السير على طريق صاعد، والتي تتطور إلى صعوبة السير على أسطح مستوية
- الحُمّى
- الإرهاق
- سعال ينتج بصاقًا رغويًا قد يكون مختلطًا بدم
- ضربات قلب سريعة وغير منتظِمة (خفقان)
- شعور بعدم الراحة في الصدر
- نوبات صداع، والتي قد تكون أول الأعراض
متى تزور الطبيب؟
![](https://www.altbiaholland.nl/wp-content/uploads/2020/06/pun-euml-tor-euml-t-e-ldquo-sharr-sallonitit-rdquo-po-vdesin-nga-kanceri-video_hd_984615_medium.jpg)
الوذمة الرئوية التي تأتي فجأة (الوذمة الرئوية الحادة) أمر يهدد الحياة. اتصل برقم الطوارئ 911 أو المساعدة الطبية الطارئة إذا انتابتك أيٌّ من العلامات والأعراض الحادة التالية:
- ضيق التنفُّس، خاصة عندما تأتي الوذمة فجأة
- مشاكل في التنفُّس أو الشعور بالاختناق (ضيق التنفس)
- سماع صوت فقاقيع أو صفير أو لهاث عند التنفس
- ظهور لعاب مزبد وردي اللون عند السعال
- صعوبة في التنفس مع التعرُّق الغزير
- ظهور بقع زرقاء أو رمادية على بشرتك
- التشوُّش
- انخفاض شديد في ضغط الدم يؤدي إلى الشعور بالدوار أو الدوخة أو الضعف أو التعرُّق
- تدهور مفاجئ في أي من الأعراض المرتبطة بالوذمة الرئوية المزمِنة أو الوذمة الرئوية في المرتفعات
لا تحاول قيادة السيارة بنفسك إلى المستشفى. واتصل برقم الطوارئ 911 أو الرعاية الطبية الطارئة وانتظر المساعدة.
الأسباب
![](https://www.altbiaholland.nl/wp-content/uploads/2020/06/أسباب-تجمع-ماء-في-الرئة-الانصباب-الجنبي-وطرق-علاجه-0-1.jpg)
تَحتوي رئتاك على العديد من الأكياس الهوائية المرنة الصغيرة التي تُسمى الحويصلات الهوائية. مع كل نفس، تأخذ هذه الأكياس الهوائية الأكسجين وتُطلق ثاني أكسيد الكربون. عادة، يَجري تبادل الغازات دون حدوث مشكلات.
ولكن في بعض الظروف، تُملأ الحويصلات الهوائية بالسائل بدلًا من الهواء، مما يَمنع امتصاص الأكسجين في مجرى الدم. يُمكن أن يُؤدي عدد من الأسباب إلى تراكم السوائل في رئتيك، ولكن معظمها يَتعلق بقلبك (الوذمة الرئوية القلبية). إن فهم العلاقة بين قلبك ورئتيك يُمكن أن يُساعد في توضيح السبب.
كيف يعمل قلبك
![](https://www.altbiaholland.nl/wp-content/uploads/2020/06/unnamed-12.jpg)
يتكون قلبك من حجرتين علويتين وحجرتين سفليتين. تستقبل الحجرتان العلويتان (الأُذَين الأيمن والأُذَين الأيسر) الدم وتَضُخُّهُ للحجرتين السفليتين. وتَضُخُّ الحجرتان السفليتان (البطين الأيمن والبطين الأيسر اللذان يحتويان على عضلات أكثر) الدم خارج القلب. أما صمامات القلب — والتي تُبقي مسار الدم موحَّدًا في الاتجاه الصحيح — فتقوم بدور البوابات على مداخل الحجرات.
عادة ما يدخل الدم غير المؤكسج القادم من جميع أجزاء جسمك إلى الأذين الأيمن، ويتدفَّق نحو البطين الأيمن، حيث يُضَخُّ عبر أوعية دموية كبيرة (الشرايين الرئوية) إلى رئتيك. يبُث الدم ثاني أكسيد الكربون داخل الرئتين ويمتص الأكسجين.
بعد ذلك، يعود الدم المؤكسج إلى الأذين الأيسر عبر الأوردة الرئوية ويتدفَّق عبر الصمام التاجي نحو البطين الأيسر، ثم يخرج من قلبك عبر شريان آخر كبير، وهو الشريان الأبهر.
ويحافظ الصمام الأبهري الموجود في بداية الشريان الأبهر على تدفُّق الدم ويمنع رجوعَه إلى القلب. ويتدفَّق الدم من الشريان الأبهر إلى باقي أجزاء الجسم.
الوذمة الرئوية (القلبية) المرتبطة بالقلب
![](https://www.altbiaholland.nl/wp-content/uploads/2020/06/هل-مرض-المياه-على-الرئة-خطير-ام-يمكن-علاجه-بسرعة-1.jpg)
الوذمة الرئوية القلبية هي نوع من الوذمة الرئوية الناتجة عن زيادة الضغوط في القلب.
عادةً ما تحدث هذه الحالة عندما لا يتمكن البطين الأيسر المريض أو المجهد من ضخ القدر الكافي من الدم الذي يستقبله من رئتيك (فشل القلب الاحتقاني). ونتيجة لذلك، يزيد الضغط داخل الأذين الأيسر ثم الأوردة والشعيرات الدموية في رئتيك، مما يسبب دفع السائل خلال الجدران الشِّعرية إلى الأكياس الهوائية.
تشتمل الحالات الطبية التي قد تتسبب في أن ضعف البطين الأيسر وقصوره في النهاية على:
- مرض الشريان التاجي. بمرور الوقت، يمكن أن تصبح الشرايين التي تزود الدم إلى عضلة القلب ضيقة نتيجة للترسبات الدهنية (اللويحات). تحدث النوبة القلبية عندما تتكون التجلطات الدموية في أحد هذه الشرايين الضيقة، مما يمنع تدفق الدم ويُتلِف ذلك الجزء من عضلة القلب الذي يزوده ذلك الشريان بالدم. ونتيجة ذلك هي أن هذا الجزء التالف من عضلة القلب يتعذر عليه الضخ كما ينبغي.وفي بعض الأحيان، لا تكون الجلطة هي سبب المشكلة. فبدلًا من ذلك، يمكن أن يؤدي التضييق التدرجي للشرايين التاجية لضعف عضلة البطين الأيسر. على الرغم من أن بقية القلب يحاول تعويض هذه الخسارة، فإن هناك أوقات لا يتمكن فيها من القيام بذلك بشكل فعال. يمكن أن يَضعُف القلب بسبب عبء العمل الإضافي.عندما يَضعُف عمل الضخ بقلبك، يرجع تدفق الدم تدريجيًّا إلى رئتيك، مما يجبر السائل في دمك إلى مرور عبر الجدران الشِّعرية إلى الأكياس الهوائية. وهذا ما يُسمى بفشل القلب الاحتقاني المزمن.
- اعتلال عضلة القلب. عندما تتلف عضلة القلب لديك، تُسمى هذه الحالة باعتلال عضلة القلب. نظرًا لأن اعتلال عضلة القلب يؤثر على وظيفة البطينين ـ وهي عملية الضخ الرئيسية بالقلب ـ قد لا يتمكن قلبك من الاستجابة إلى الحالات التي تتطلب أن يبذل جهدًا أكبر، مثل زيادة كبيرة في ضغط الدم، أو سرعة ضربات القلب عند الإجهاد، أو استهلاك كمية كبيرة جدًّا من الملح في النظام الغذائي مما يتسبب في احتباس المياه أو العدوى. عندما لا يتمكن البطين الأيسر من مواصلة تلبية الاحتياجات المطلوبة منه، يعود تدفق السائل إلى رئتيك.
- مشاكل بصمام القلب. في مرض الصمام التاجي أو مرض الصمام الأبهري (الأورطي)، قد لا تفتح الصمامات التي تنظم تدفق الدم في الجانب الأيسر من قلبك بالقدر الكافي (التضييق). أو لا تنغلق انغلاقًا كاملًا، مما يسمح بتدفق الدم إلى الخلف من خلال الصمام (القصور أو القَلس).عندما تكون الصمامات ضيقة، لا يتدفق الدم بحرية إلى قلبك ويزيد الضغط على البطين الأيسر، مما يتسبب في أن يعمل البطين الأيسر بشكل أقوى مع كل انقباض. كما يتوسع البطين الأيسر أيضًا للسماح بتدفق كمية أكبر من الدم، ولكن يجعل ذلك عمل ضخ البطين الأيسر للدم أقل كفاءة.يمتد الضغط المتزايد إلى الأذين الأيسر ثم إلى الأوردة الرئوية، مما يسبب تراكم السوائل على رئتيك. وعلى الجانب الآخر، في حالة تسرب الصمام التاجي، يرتد بعض الدم باتجاه رئتيك في كل مرة يضخ فيها قلبك الدم. إذا تطور التسرب فجأة، فقد تُصاب بوذمة رئوية مفاجئة وحادة.
- ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع التوتر الشرياني). يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم الذي لا يتم معالجته أو السيطرة عليه في تضخم القلب.
قد تؤدي الحالات الأخرى إلى الإصابة بالوذمة الرئوية القلبية، مثل ارتفاع ضغط الدم بسبب ضيق شرايين الكلى (تضييق الشريان الكلوي) وتراكم السوائل بسبب أمراض الكلى أو مشاكل في القلب.
الاستسقاء الرئوي غير المتعلق بالقلب (غير القلبي المنشأ)
![](https://www.altbiaholland.nl/wp-content/uploads/2020/06/معلومات_عن_مرض_الدرن.jpg)
يُدعَى الاستسقاء الرئوي غير الناتج عن زيادة الضغط في قلبك الاستسقاءَ الرئوي غير القلبي المنشأ.
في هذه الحالة، قد تتسرب السوائل من الشعيرات الدقيقة في حويصلات الهواء في رئتيك لأن الشعيرات نفسها تصبح أكثر نفاذيةً وتسريبًا، حتى دون تعزيزات الضغط الخلفي من قلبك. بعض العوامل التي يمكن أن تسبب الاستسقاء الرئوي غير القلبي المنشأ تشمل:
- متلازمة ضيق التنفس الحادة (ARDS). يظهر هذا الاضطراب الحاد عندما تمتلئ رئتاك فجأةً بالسوائل وخلايا الدم البيضاء المضادة للالتهاب. يمكن لحالات عديدة التسبب في متلازمة ضيق التنفس الحادة، بما في ذلك الإصابات الحادة (إصابة جسدية)، والعدوى العامة (تعفُّن الدم)، والالتهاب الرئوي والنزيف الحاد.
- الارتفاع العالي. متسلقو الجبال والأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق ذات ارتفاع عمودي كبير يتعرضون لخطر تكوُّن استسقاء رئوي نتيجة علوِّ الارتفاع (HAPE).هذه الحالة التي تظهر عامةً عند ارتفاعٍ يبلغ أكثر من 8000 قدم (حوالي 2400 متر) قد تؤثر أيضًا على المتسلقين والمتزلجين الذين يبدءون تمارينهم عند ارتفاعات عالية دون البدء بالتعود، الذي قد يستغرق من عدة أيام حتى أسبوع أو نحوه. لكن حتى الأشخاص الذين مارسوا التزلج أو التسلق في الماضي على ارتفاعات كبرى لا تصبح لديهم مناعة.على الرغم من عدم وضوح السبب تمامًا، فإن الاستسقاء الرئوي نتيجةَ علوِّ الارتفاع يبدو أنه ينتج عن الضغط المتزايد من انقباض الشعيرات الرئوية. يمكن للاستسقاء الرئوي نتيجة علوِّ الارتفاع أن يكون قاتلًا، عند عدم تلقي العلاج المناسب، لكن يمكن تخفيض هذه المخاطرة.
- حالات الجهاز العصبي. يمكن لنوع من الاستسقاء الرئوي يُدعَى الاستسقاء الرئوي العصبي المنشأ الظهور بعد بعض حالات أو إجراءات الجهاز العصبي، مثلما هو الحال بعد إصابات الدماغ أو النوبات أو بعد جراحة المخ.
- رد فعل معاكس (ضارّ) للعقاقير. العديد من العقاقير، بدءًا من العقاقير غير المشروعة مثل الهيروين والكوكايين وحتى الأسبيرين، معروف عنها أنها تتسبب في الاستسقاء الرئوي غير القلبي المنشأ.
- الاستسقاء الرئوي السلبي الضغط. يمكن للاستسقاء الرئوي أن يتطور بعد انسداد في مجرى الهواء العلوي يسبب ضغطًا سلبيًّا في الرئتين من الجهود القوية للتنفس على الرغم من الانسداد.
- الانصمام الرئوي. الانصمام الرئوي، هو حالة تظهر عندما تنتقل الجلطات الدموية من الأوعية الدموية في ساقيك إلى رئتيك، ويمكنها أن تؤدي إلى الاستسقاء الرئوي.
- العدوى الفيروسية. قد يحدث الاستسقاء الرئوي بسبب عدوى فيروسية مثل فيروس هانتا وفيروس الدينجو.
- التعرض لسموم معينة. يشمل هذا السمومَ التي تستنشقها وهذه التي تدور في جسدك، على سبيل المثال، إذا استنشقت (تنفست) بعضًا من محتويات معدتك عند التقيؤ. استنشاق السموم يسبب شعورًا بالتهيج في مجاري الهواء الصغيرة والحويصلات الهوائية، متسبِّبة في تراكُم السوائل.
- استنشاق الدخان. الدخان الناتج عن حريق يحتوي على كيماويات تدمر الأغشية بين الأكياس والشعيرات الهوائية، سامحةً للسوائل أن تدخل إلى رئتيك.
- الاقتراب من الغرق. يسبب استنشاق الماء استسقاءً رئويًّا غير قلبي المنشأ يمكن إيقافه بالرعاية الفورية.
المضاعفات
![](https://www.altbiaholland.nl/wp-content/uploads/2020/06/تراكم-السوائل-في-تجويف-الرئة.......jpg)
إذا استمر الاستسقاء الرئوي، فقد يؤدي إلى رفع الضغط في الشريان الرئوي (فرط ضغط الدم الرئوي)، وفي آخر الأمر يضعُف البطين الأيمن في القلب ويبدأ في الفشل. ويصبح الجدار العضلي للبطين الأيمن أقل سُمكًا بكثير من جدار الجانب الأيسر من القلب لأنه يقع تحت ضغط أقل لضخ الدم إلى الرئتين. ويصعد الضغط المتزايد إلى الأُذين الأيمن ثم يدخل إلى مختلف أنحاء الجسم، وعندئذٍ يؤدي إلى:
- تورُّم في الأطراف السفلية والبطن
- تراكم السوائل في الأغشية المحيطة برئتيك (الانصباب الجنبي)
- احتقان الكبد وتورمه
قد تؤدي الوذعة الرئوية الحادة إلى الوفاة في حالة عدم علاجها. وفي بعض الحالات، قد تصبح قاتلة حتى في حالة تلقي العلاج.
الوقاية
يمكن أن يساعد منع الأمراض والحالات التي تسبب الوذمة الرئوية في منع تطور الوذمة الرئوية. يمكن لتلك الإجراءات أن تساعد في تقليل خطر إصابتك.
منع مرض القلبي الوعائي
![](https://www.altbiaholland.nl/wp-content/uploads/2020/06/الالتهاب-الرئوي-1024x683.jpg)
مرض القلبي الوعائي هو السبب الرئيسي للإصابة بالوذمة الرئوية. يمكنك تقليل خطر الإصابة بأنواع عديدة من مشاكل القلب من خلال اتباع الاقتراحات الآتية:
- اضبط ضغط دمك. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) إلى حالاتٍ مثل السكتة الدماغية، ومرض القلبي الوعائي، والفشل الكلوي. في العديد من الحالات، يمكنك خفض ضغط الدم أو الحفاظ على مستوى صحي من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، واتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه الطازجة والخضراوات ومنتجات الحليب القليلة الدسم، والحد من الملح والكحوليات.
- مراقبة مستوى الكوليسترول في الدم. الكوليسترول هو أحد أنواع عديدة من الدهون الأساسية للتمتع بصحة جيدة. ولكن الكثير من الكوليسترول قد يكون شيئًا جيدًا أكثر من اللازم. يمكن أن تتسبَّب مستويات الكوليستيرول الأعلى من المعدل الطبيعي في رواسب دهنية تتكوَّن في الشرايين؛ مما يعيق تدفق الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.لكن غالبًا ما تحافظ التغيُّرات في نمط الحياة على مستويات الكوليسترول منخفضة. قد تتضمن التغيُّرات في نمط الحياة الحد من الدهون (خاصةً الدهون المشبعة)؛ تناول المزيد من الألياف والأسماك والفواكه الطازجة والخضراوات، وممارسة الرياضة بانتظام، والتوقف عن التدخين، وتناول الماء باعتدال.
- امتنع عن التدخين. إذا كنت تدخن ولا تتمكن من الإقلاع وحدك، فتحدَّث إلى طبيبك عن الاستراتيجيات والبرامج للمساعدة في التوقف عن عادة التدخين. يمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بمرض القلبي الوعائي. تجنَّبْ أيضًا التدخين السلبي.
- تناول نظام غذائي مفيد لصحة القلب. اتبع نظامًا غذائيًّا صحيًّا قليل الملح والسكر والدهون الصلبة، وغنيًّا بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
- قلِّل من تناول الأملاح. من المهم بشكل خاص استخدام نسب أقل من الملح (الصوديوم) إذا كنتَ مصابًا بمرض في القلب أو ارتفاع ضغط الدم. عند بعض الأشخاص المصابين بضرر بالغ في وظائف البطين الأيسر، قد يكون الملح الزائد سببًا كافيًا للتسبُّب في الإصابة بفشل القلب الاحتقاني.إذا كنت تجد صعوبة في الامتناع عن الملح، فقد يساعدك التحدث إلى اختصاصي النُّظم الغذائية. يمكنه المساعدة في توجيهك لتناول الأطعمة المنخفضة الصوديوم، وأيضًا تقديم نصائح لاتباع نظام غذائي قليل الملح ممتع وذي مذاق جيد.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام. إن ممارسة الرياضة أمر حيوي للتمتع بقلب صحي. تساعدك ممارسة التمارين الهوائية بشكل منتظم لمدة 30 دقيقة يوميًّا في السيطرة على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والحفاظ على وزن صحي. إذا لم تكن معتادًا على ممارسة الرياضة، فابدأ بشكل بطيء وتقدَّم بشكل تدريجي. تأكَّد من الحصول على موافقة طبيبك قبل بدء برنامج ممارسة الرياضة.
- حافِظْ على وزن صحي. يزيد الوزن الزائد قليلًا من خطر الإصابة بمرض القلبي الوعائي. ومن ناحية أخرى، يمكن لفقدان قدر ضئيل من الوزن أن يخفض من ضغط الدم والكوليسترول ويقلِّل خطر الإصابة بمرض السكري.
- تحكم في التوتر. لتقليل خطر الإصابة بمشاكل القلب، حاوِلْ تقليل مستويات الضغط لديك. ابحث عن الطرق الصحية لتقليل الأحداث المجهِدة في حياتك، أو التعامل معها.
الوقاية من وذمة الرئة في المرتفعات (HAPE)
![](https://www.altbiaholland.nl/wp-content/uploads/2020/06/chest-pain-chest-pain-doctor-los-angeles_572657-1024x683.jpg)
إذا كنت تسافر أو تتسلق المرتفعات، تأقلَمْ مع المناخ ببطء. بالرغم من تنوع التوصيات، ينصح معظم الخبراء بعدم تجاوز 1000 إلى 1200 قدم (حوالي 305 إلى 366 مترًا) عند التسلق يوميًّا بعد بلوغ ارتفاع 8200 قدم (حوالي 2500 متر).
يتلقى بعض المتسلِّقين وصفات طبية مثل أسيتازولاميد أو نيفيديبين (بروكارديا) للمساعدة في منع ظهور علامات وأعراض مرض وذمة الرئة في المرتفعات (HAPE). لمنع الإصابة بهذا المرض، ابدأ تناول الدواء على الأقل ليوم واحد قبل التسلُّق. يجب الاستمرار في تناول الدواء لمدة خمسة أيام بعد وصولك للوجهة شاهقة الارتفاع.