الحمى المالطيا
الحمى المالطية أو داء البروسيلات هو مرض تُسببه جراثيم سلبية الغرام (Gram negative bacterium) موجودة في داخل الخلايا.
أمراض تُسببها جراثيم الحمى المالطية
هذه الجراثيم تُسبب سلسلة من الأمراض، مثل:
- أمراض الحمى.
- التهاب المفاصل.
- التهاب العظم.
- التهاب الكبد.
- الإجهاض.
- التهاب السحايا (Meningitis).
- التهاب الشغاف (Endocarditis).
داء البروسيلات شائع في بعض الدول، وأغلبية المرضى المصابين به هم ممن لامسوا الحيوانات المصابة.
أعراض الحمى المالطية
من أهم أعراض الحمى المالطية:
- فقدان الشهية.
- ألم في الظهر.
- قشعريرة.
- وجع رأس.
- وجع في البطن.
- وجع في المفاصل.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- فقدان الوزن.
أسباب وعوامل خطر الحمى المالطية
ينتقل داء البروسيلات إلى الإنسان عن طريق لمس الأبقار، أو الخراف، أو الماعز المصابة بهذه الجرثومة، والتي تُفرزها مع الحليب أو عند الوضع.
طريقة أخرى لانتقال العدوى هي بواسطة أكل الأعضاء الداخلية من هذه الحيوانات دون طبخها كما يجب.
عوامل الخطر
من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالحمى المالطية:
- السفر إلى منطقة موبوءة بالمرض.
- تناول مشتقات الألبان غير المبسترة.
- العمل في المزارع.
- الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء.
مضاعفات الحمى المالطية
من مضاعفات الإصابة الحمى المالطية:
- التهاب الدماغ.
- التهاب الخصيتين.
- مشكلات في المفاصل والعظام.
- التهاب غشاء القلب.
- مرض السحايا.
تشخيص الحمى المالطية
من الصعب تشخيص الحمى المالطية إذا لم تظهر أعراض مميزة له، ويتم تشخيص داء البروسيلات فقط بواسطة الاختبارات المخبرية المناسبة، مثل:
- الزراعة (Culture).
- اختبار مصل الدم (Serology).
علاج الحمى المالطية
علاج الحمى المالطية المفضل حاليًا هو استخدام خليط من التتراسيكلين (Tetracycline) مع حقن الستربتوميسين (Streptomycin)، أو جنتامايسين (Gentamicin).
إذا لم يتم تلقي العلاج المناسب فإن داء البروسيلات قد يتفاقم.
الوقاية من الحمى المالطية
يُمكن الوقاية من الإصابة بالحمى المالطية عن طريق الآتي:
- تجنب تناول الطعام غير المبستر من اللحوم ومشتقات الحليب.
- لبس قفازات عند التعامل مع الحيوانات.
- تغطية الجروح المفتوحة قبل التعرض لدماء الحيونات.
- لبس ملابس واقية بالكامل في حال المشاركة في عملية ولادة الحيوانات.