fbpx

ارتفاع الكوليستيرول والاعراض

0 971

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

نظرة عامة

الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم. يحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.

فبسبب الكوليستيرول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض. وفي نهاية المطاف، تنمو هذه الترسُّبات وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين. وأحيانًا ما تنفجر تلك الترسُّبات فجأةً لتُشكِّل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

يمكن توريث ارتفاع الكوليستيرول، ولكن عادةً ما تحدث هذه الحالة نتيجة لاتباع أسلوب الحياة غير الصحي، الأمر الذي يجعل هذا الارتفاع قابلًا للعلاج والوقاية منه. باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمرينات الرياضية وتناول الأدوية في بعض الأحيان، يمكن خفض الكوليستيرول المرتفع.

الأعراض

ارتفاع الكوليستيرول في الدم ليس له أعراض. إن إجراء اختبار الدم هو الطريقة الوحيدة للكشف عن إصابتك.

انواع الكولسترول

هنالك ثلاثة أنواع مختلفة من الكولسترول، طبقا لنوع الكولسترول المحمول على البروتين الشحمي (lipoprotein):

  1.  بروتين شحميّ منخفض الكثافة (أو: الكولسترول الضار –  Low density lipoprotein – LDL):
    هو الذي ينقل جزيئات الكولسترول في الجسم. الكولسترول LDL (الكولسترول الضار) يتراكم على جدران الشرايين فيجعلها أكثر صلابة وأضيَق.
  2.  بروتين شحميّ وضيع الكثافة ( Very – low – density lipoprotein – VLDL):
    هذا النوع من البروتين الشحمي يحتوي على أكبر كمية من ثلاثي الغليسيريد (triglycerides) وهو نوع من الدهنيات (lipids) يرتبط بالبروتينات في الدم. تتراكم جزيئات الكولسترول فيجعلها أكبر مما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية.

إذا كنت تتناول أدوية لخفض مستوى الكولسترول في الدم، لكن نتائج فحص دمك تظهر مستوى مرتفعا من VLDL، فمن المحتمل أنك بحاجة إلى دواء إضافي لخفض مستوى الكولسترول VLDL في دمك، وذلك لأن VLDL غني جدا بثلاثي الغليسيريد (triglycerides).

  1.  بروتين شحمي رفيع الكثافة (أو: الكولسترول الجيد – High – density lipoprotein – HDL):
    هو الذي يجمّع كميات الكولسترول الزائدة عن الحاجة ويعيدها إلى الكبد.

عوامل تحت السيطرة تؤثر على الكولسترول

هنالك عوامل كثيرة تحت سيطرتك أنت تسهم في رفع نسبة الكولسترول الضار – LDL من جهة وفي خفض نسبة  الكولسترول الجيد – HDL من جهة أخرى، ومن أهمها:

  • قلة النشاط البدني
  • الوزن الزائد
  • تغذية غير السليمة وغير المتوازنة.

عوامل ليست تحت السيطرة

Dieting solutions and overweight diet advice concept as an obese man walking on a road to a heap of greasy junk food shaped as a key hole as a metaphor for answers to unhealthy food risk and the challenges of eating disorders resulting in obesity.

هنالك عوامل أخرى ليست تحت سيطرتك، من الممكن أن تشكل عاملا إضافيا في تحديد مستوى الكولسترول في دمك، مثل

  • العوامل الوراثية: يمكن أن تمنع خلايا الجسم من التخلص بصورة ناجعة من الكولسترول LDL الفائض الموجود في الدم أو أن يجعل الكبد ينتج كميات فائضة من الكولسترول.
  • إذا كنت تنتمي إلى إحدى مجموعات الاختطار:  فستعاني، على الأرجح، من مستويات مرتفعة من الكولسترول من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض قلبي، وهذه المجموعات تتمثل في:
  1. التدخين: تدخين السجائر يؤذي جدران الأوعية الدموية فتصبح أكثر قابلية لتكديس ترسبات دهنية في داخلها. وبالإضافة إلى هذا، من الممكن أن يؤدي التدخين إلى خفض مستويات الكولسترول الجيد HDL.
  2. الوزن الزائد: إذا كان مَنْسَب كتلة جسم (body mass index – BMI) أعلى من 30، فالمحتمل أن يرتفع أيضا خطر ارتفاع مستوى الكولسترول.
  3. سوء التغذية: الأغذية الغنية بالكولسترول، مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الحليب الغنية بالدهنيات، ترفع مستوى الكولسترول الإجمالي في الدم. كما إن تناول أغذية مشبعة (التي مصدرها من الحيوانات) والدهون المتحولة (trans) (المتوفرة في الأغذية المصنعة مثل الكعك والرقائق) قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
  4. عدم القيام بنشاط بدني: النشاط البدني يساعد الجسم في رفع مستوى الكولسترول الجيد HDL وخفض مستوى الكولسترول الضار LDL. نقص النشاط البدني الكافي يزيد من خطورة ارتفاع مستوى الكولسترول.
  5. ضغط الدم المرتفع: ضغط الدم المرتفع على جدران الشرايين يتلف الشرايين، الأمر الذي من الممكن أن يسرّع عملية تراكم الترسبات الدهنية في داخلها.
  6. مرض السكري: المستويات المرتفعة من السكر في الدم تؤدي إلى ارتفاع قيم الكولسترول LDL – الكولسترول الضار وخفض قيم الكولسترول HDL – الكولسترول الجيد. كما إن القيم المرتفعة من السكر في الدم قد تتلف الطلاء الداخلي للشرايين.
  7. مرضى في العائلة: إذا كان أحد الوالدين أو أحد الأشقاء قد عانى من مرض قلبي قبل بلوغه الخمسين من العمر، فإن المستويات المرتفعة من الكولسترول ترفع احتمال الإصابة بمرض قلبي إلى ما فوق المعدل العام.

متى تزور الطبيب

اسأل طبيبك عمَّا إذا كنت بحاجة إلى إجراء اختبار كوليسترول. يُختبَر الأطفال والشباب عادة الذين لا يعانون من عوامل الخطر لأمراض القلب مرة واحدة بين عمري 9 و11، ومرة أخرى بين عمري 17 و19. يُعادُ الاختبار عادةً كل خمس سنوات للبالغين المصابين والذين لا يوجد لديهم عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب.

إذا لم تكن نتائج الاختبار ضمن نطاقات مرغوبة، فقد يوصي الطبيب بإجراء المزيد من القياسات المتكررة. قد يقترح طبيبك أيضًا إجراء اختبارات أكثر تكرارًا إذا كان لديك تاريخ عائلي لارتفاع نسبة الكوليستيرول في الدم أو أمراض القلب أو عوامل الخطر الأخرى، مثل التدخين أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

الأسباب

يُنقل الكوليسترول خلال الدم حيث يكون مرتبطًا بالبروتينات. ويُطلق على هذا المركَّب الذي يجمع الكوليسترول والبروتين اسم البروتين الدهني. تختلف أنواع الكوليسترول استنادًا إلى ما يحمله البروتين. تتضمن:

  • البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). ينقل البروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكوليسترول “الضار” جسيمات الكوليسترول في جميع أجزاء الجسم. يتراكم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في جدران الشرايين فتصبح متصلبة وضيقة.
  • البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL). يلتقط كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، أو “النافع”، الكوليسترول الزائد ويعيده إلى الكبد.

وعادةً ما يقيس فحص دهنيات الدم الدهون الثلاثية أيضًا، وهي نوع من الدهون الموجودة بالدم. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

تساهم العوامل التي يمكنك التحكم فيها، مثل عدم الحركة، والسمنة، واتباع نظام غذائي غير صحي، في ارتفاع مستوى الكوليسترول وانخفاض الكوليسترول عالي الكثافة (HDL). كما قد تلعب العوامل التي تخرج عن سيطرتك دورًا. مثلاً، قد يمنع التكوين الجيني الخلايا من التخلص من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة من الدم بشكل أفضل أو يتسبب في إنتاج الكبد قدرًا كبيرًا من الكوليسترول.

عوامل الخطر

تشمل العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالكوليسترول الحاد ما يلي:

  • حمية غذائية فقيرة. قد يساعد تناول الدهون المشبعة، الموجودة في المنتجات الحيوانية، والدهون غير المشبعة، الموجودة في بعض المخبوزات المصنعة تجاريًّا، والمخبوزات والفشار المصنَّع في الميكروويف في ارتفاع مستوى الكوليسترول. تزيد الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليستيرول، مثل: اللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان كاملة الدسم من نسبة الكوليستيرول في الدم.
  • السِّمنة. إنَّ وجود مؤشر كتلة الجسم بمقياس 30 أو أكثر يعرضك لخطر ارتفاع الكوليستيرول في الدم.
  • قلة ممارسة الرياضة. تساعد التمرين على زيادة الكوليسترول الحميد أو الكوليسترول “الجيد” في الجسم، مع زيادة حجم الجزيئات التي يتكون منها الكوليسترول المنخفض الكثافة، أو الكوليسترول “الضار” مما يجعله أقل ضررًا.
  • التدخين. تدخين السجائر يدمر جدران الأوعية الدموية مما يجعلها أكثر عرضةً لتراكم الرواسب الدهنية. قد يقلل التدخين أيضًا من مستوى الكوليسترول الحميد أو “الكوليسترول الجيد”.
  • العمر. نظرًا لأنَّ كيمياء جسمك تتغير مع تقدمك في العمر، فإن خطر ارتفاع الكوليستيرول في الدم يزيد. فعلى سبيل المثال يصبح الكبد أقل قدرة على إزالة الكوليسترول الضار مع تقدمك في السن.
  • داء السُّكَّري. يساهم ارتفاع السكر في الدم في ارتفاع مستويات الكوليستيرول الحاد الذي يطلق عليه البروتين الدهني منخفض الكثافة للغاية، وانخفاض الكوليستيرول الحميد. يضرُّ ارتفاع نسبة السكر في الدم بطانة الشرايين أيضًا.

المضاعفات

يُمكِن أن يُسبِّب ارتفاع الكوليستيرول في الدم تراكُمًا خطيرًا للكوليستيرول والرواسب الأخرى على جدران الشرايين (تصلُّب الشرايين). هذه الرواسب (لويحات) يُمكِن أن تُقلِّل من تدفُّق الدم عبر الشرايين؛ مما قد يُسبِّب مضاعفات، مثل:

  • آلام الصدر. إذا تأثَّرت الشرايين التي تُغذِّي قلبكَ بالدم (الشرايين التاجية)، فقد يكون لديكَ ألم في الصدر (الذبحة الصدرية)، وأعراض أخرى لمرض الشريان التاجي.
  • النوبة القلبية. إذا تمزَّقت أو تقطَّعت اللويحات، يُمكِن أن تتشكَّل جلطة دموية في موقع تمزُّق اللويحات- تمنع تدفُّق الدم وتسدُّ الشريان في اتجاه مجرى الدم. إذا توقَّف تدفُّق الدم إلى جزء من قلبكَ، فستُصاب بنوبة قلبية.
  • السكتة الدماغية. على غرار النوبة القلبية، تَحدُث السكتة الدماغية عندما تَمنَع الجلطة الدموية تدفُّق الدم إلى جزء من الدماغ.

تشخيص ارتفاع الكولسترول

فحص الدم الذي يقيس مستوى الكولسترول في الدم (فحص الدهنيات في الدم)، والمسمى خارطة الدهنيات (lipids panel) (أو: مرتسم شحميات الدم – Lipid profile) يُظهر عادة:

  • المستوى الإجمالي للكولسترول
  •  مستوى الكولسترول LDL – الكولسترول الضار
  • مستوى الكولسترول HDL – الكولسترول الجيد
  • مستوى ثلاثي الغليسيريد –  أحد أنواع الدهنيات الموجود في الدم.

اختبارات التحري لحالات الشذوذ في مستويات الكولسترول في الجسم

يعتبر الفحص الطبي لتحري حالات الشذوذ ذو أهمية بالغة ليس فقط بهدف الكشف عن الأشخاص الذين هم بحاجة لتناول العلاج من أجل خفض مستوى الدهون لديهم، بل للاستفادة من مختلف التدخلات الطبية التي تهدف لخفض مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. 

يعتبر المرضى عرضة لأعلى مستوى من المخاطر إن كان لديهم أكثر من عامل خطورة واحد (فرط ضغط الدم، التدخين وتاريخ العائلة المرضي) أو عامل خطر وحيد ذو طبيعة حادة.

وبعد ذلك يستطيع الأطباء ان يحكمون لمن يجب إجراء الفحص الطبي اعتماداً على عوامل الخطر الأخرى كالسن و الجنس:

  • في الوقاية الأولية للمرضى ذوي الاحتمالية الأعلى للإصابة: يقترح الإطباء الفحص الطبي للكشف عن حالات شذوذ الدهون بدءً من سن الـ 25 للمرضى الذكور، وسن الـ 35 للمرضى الإناث.
  • في الوقاية الأولية للمرضى الذين ليسوا ذوي الاحتمالية الأعلى للإصابة: يقترح الإطباء الفحص الطبي للكشف عن حالات شذوذ الدهون بدءً من سن الـ 35 للمرضى الذكور، وسن الـ 45 للمرضى الإناث.

البدء المبكر أو المتأخر في الفحص الطبي قد يكون مناسباً للمرضى، تبعاً للاستعداد الفردي لبدء العلاج بواسطة الستاتينات والأسبيرين في ظل إمكانية تحقيق انخفاض مُطلق في احتمالية الإصابة. بأمراض القلب والأوعية الدموية

الوقاية

نفس تغييرات نمط الحياة لصحة القلب التي قد تُقلِّل من مستوى الكوليستيرول قد تُساعِدك في الوقاية من ارتفاع نسبة الكوليستيرول من البداية. للوقاية من ارتفاع نسبة الكوليستيرول، يمكنكَ:

  • تَناوُل نظام غذائي قليل المِلح يُركِّز على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة
  • الحدُّ من كمِّيَّة الدهون الحيوانية واستخدام الدهون الجيِّدة باعتدال
  • التخلُّص من الوزن الزائد، والحفاظ على الوزن الصحي.
  • الإقلاع عن التدخين
  • ممارسة التمارين معظم أيام الأسبوع لمدة 30 دقيقة على الأقل
  • تَناوُل الكحول باعتدال، إذا لم يتمَّ منعه على الإطلاق
  • التعامُل مع الضغوط

علاج ارتفاع الكولسترول

إحداث تغييرات في نمط الحياة (مثل القيام بنشاط بدني بشكل دائم) والمحافظة على تغذية صحية ومتوازنة، هما الخطوتان الأوليان الضروريتان خلال علاج الكولسترول المرتفع في الدم.

 ولكن، إذا قمت بهذه التغييرات الهامة في نمط حياتك ومع ذلك لا يزال مستوى الكولسترول الإجمالي لديك، وبالذات كولسترول LDL – الكولسترول الضار، مرتفعا، فمن الممكن أن ينصحك طبيبك بالعلاج الدوائي.

إن اختيار الدواء المناسب أو التوليف بين عدة أنواع من الأدوية لعلاج الكولسترول يعتمد على عدة عوامل، من بينها: عوامل الاختطار الموجودة لديك، سنّك، وضعك الصحي الحالي والأعراض الجانبية المحتملة.

أدوية علاج الكوليسترول

من ضمن الأدوية الشائعة والمقبولة لعلاج الكولسترول :

  • إستاتين (Statins): هو الدواء الأكثر شيوعا اليوم لعلاج الكولسترول و لخفض مستوى الكولسترول في الدم، إذ يعيق إفراز المادة اللازمة لإنتاج الكولسترول في الكبد.
  • أدوية تربط الأحماض الصفراوية (Bile – acid – binding resins): يستخدم الكبد الكولسترول لإنتاج العصارة الصفراوية (عصارة المرارة)، الضرورية لعملية الهضم في الجسم.
  •  أدوية مثبطة لامتصاص الكولسترول (Cholesterol absorption inhibitors): الأمعاء الدقيقة تمتص الكولسترول الموجود في الطعام وتفرزه إلى الدورة الدموية.
  •  المزج بين الأدوية: وبالأخص تلك المعيقة لامتصاص الكولسترول والإستاتين.

إذا كانت مستويات ثلاثي الغليسيريد في جسمك مرتفعة، فقد يكون علاج الكولسترول المفضل هو:

  • الفيبرات (fibrates): الأدوية لوفيبرا (Lofibra)، تريكورفينوفيبرات (TriCorfenofibrate)، لوبيد (Lopid)، جيفيبرزول (gemfibrozil) تخفض من مستويات ثلاثي الغليسيريد من خلال تقليل إنتاج كولسترول البروتين الشحمي وضيع الكثافة (VLDL) ومن خلال تسريع عملية التخلص من ثلاثي الغليسيريد من الدم. والمعروف إن كولسترول  VLDL يحتوي على الجزء الأكبر من ثلاثي الغليسيريد.
  • نياسين (niacin): نياسبان (Niaspan) يخفض مستويات ثلاثي الغليسيريد من خلال تقليص قدرة الكبد على إنتاج كولسترول LDL وكولسترول VLDL.
  • دمج بين نياسين وإستاتين: إذا نصحك طبيبك بتناول النياسين، بالإضافة إلى الإستاتين، فيمكنك أن تسأله عن إمكانية تناول دواء واحد يحتوي على مزيج من المركبين سوية، مثل، سيمكور (Simcor) أو أدفيكور (Advicor).

غالبية هذه الأدوية ليست لها مضاعفات جانبية جدية، لكن فعاليتها تختلف من شخص لآخر.

آثار جانبية لأدوية الكوليسترول المرتفع

المضاعفات الجانبية الشائعة هي:

  • أوجاع في العضلات
  • أوجاع في البطن
  • إمساك
  • غثيان
  • إسهال.

إذا قررت تناول أدوية لمعالجة فرط الكولسترول، فيحتمل أن ينصحك طبيبك بالخضوع لاختبارات دورية لوظائف الكبد لفحص تأثيرات هذه الأدوية على كبدك.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات
جار التحميل...

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy