fbpx

تعرف على ازالة الشعر بالليزر

0 2٬636

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

تهدف عمليات ازالة الشعر بالليزر لمعالجة نمو الشعر، ومن أجل منع عودته مجددا في مناطق الجسم التي لا يرغب الشخص بنمو الشعر فيها، لأسباب تجميلية، أو بدافع علاج الشعر الزائد.

خلال السنوات الأخيرة، بدأ الرجال والنساء على حد سواء بالتوجه لعلاجات الليزر الهادفة لإزالة الشعر من عدة مناطق في الجسم، سواء كانت هذه المناطق مرئية أو مخفية: الصدر، الظهر، الساقين، تحت الإبط، الوجه، أعلى الفخذين، وغيرها من المناطق.

يمنع العلاج بالليزر نمو خلايا الميلانين الموجودة في طبقات الجلد وفي بصيلات الشعر مجددا.

كيف يعمل الليزر؟

تصيب أشعة الليزر خلايا الميلانين، تمتص وتفكك بصيلات الشعر، وتؤخر أو توقف نمو الشعر الجديد في المنطقة المعرضة للأشعة.

في بعض الأحيان، يطلق على إجراء إزالة الشعر بالليزر اسم “إزالة الشعر إلى الابد”، على الرغم من أن هذا المصطلح لا يكون دقيقا في مجمل الحالات. فالعلاج لا يضمن عدم نمو الشعر مجددا بشكل مطلق. معظم العلاجات تساعد على تخفيف كمية الشعر الذي ينمو بشكل ملحوظ.

يتم إجراء هذا العلاج لأغراض تجميلية فقط، وغالبا ما يقلل من الحاجة لاستخدام وسائل إزالة الشعر الأخرى مثل: العلاج بالشمع، الحلاقة، وغيرها من العلاجات المكلفة التي تضيع الوقت.

في عصرنا الحديث، باتت هنالك عدّة طرق مستخدمة لإزالة الشعر، سواء كان ذلك بواسطة الليزر أو أساليب حديثة أخرى تهدف لإصابة جذر الشعرة ومنع نموها من جديد، مثل استخدام الأشعة تحت الحمراء وغيرها من الأساليب.

هنالك ضرورة لجلسة مسبقة مع الطبيب قبل إجراء العلاج بالليزر، حيث يتفق طبيب الأمراض الجلدية مع المريض على المناطق التي ستخضع للعلاج، وفق نوعية الجلد، لونه، لون الشعر وسُمكه، إضافة لرغبات الشخص نفسه.

الاستعداد للإجراء

يقوم الطبيب بالتأكد من عدم وجود دواعي تمنع الشخص من الخضوع للعلاج بالليزر، كتناول بعض الأدوية (مثل أدوية علاج حب الشباب)، أو غيرها.

في بعض الأحيان، يوجّه الطبيب الشخص الراغب بإجراء العلاج للقيام باختبارات الدم، فحص مستويات الهورمونات في الدم (التستوستيرون، الأستروجين، وأداء الغدة الدرقية)، لكي يتأكد من أن فائض الشعر ليس نتيجة لارتفاع ما في مستويات هذه الهورمونات.

قبل إجراء علاج إزالة الشعر بالليزر، يجب حلق الشعر في المنطقة المطلوب إزالته منها (من الضروري إعلام الشخص المتعالج بعدم استخدام وسائل إزالة الشعر الأخرى مثل النتف، الشمع، الخيط أو الأجهزة الكهربائية).

سير العملية

قبل العلاج بالليزر، يتم دهن جلد المنطقة المراد علاجها بمرهم للتخدير الموضعي، خاصة في المناطق الحساسة مثل: الإبطين، أعلى الفخذ، الوجه، الظهر والصدر.

يساعد هذا المرهم أشعة الليزر على اختراق طبقات أعمق من الجلد.

في المرحلة التالية، يقوم الطبيب (أو الفني) بتمرير جهاز الليزر على سطح الجلد في المنطقة المطلوبة.

يصيب شعاع الليزر الجلد، وهو عادة ما يسبب بعض الضيق أو الألم، حتى مع استخدام مرهم التخدير الموضعي.

يخترق شعاع الليزر خلية الشعر ويصيب خلية الميلانين. تؤدي الحرارة الناتجة عن شعاع الليزر لتلف البصيلات.

يستغرق علاج إزالة الشعر بالليزر عدة دقائق فقط، لكن هنالك حاجة لإجراء عدة جلسات من أجل إزالة غالبية الشعر الموجود في المنطقة.

قد تستدعي المناطق ذات الشعر السميك أو الكثيف، إجراء المزيد من الجلسات العلاجية.

مخاطر الإجراء

تتمثل مخاطر العلاج بالليزر ما يلي:

  1. ندوب: تعتمد طبيعة عملية التعافي والشفاء، بشكل كبير، على عامل الوراثة، وغيرها من العوامل المتعلقة بسطح الجلد (على سبيل المثال، من المعروف أن الوشم يسبب كثيرا من الندوب نتيجة للعلاج). ليست هنالك طريقة تتيح لنا أن نتوقع سلفا كيف ستتعافى الندبة. لكن معظم هذه الندوب تتلاشى مع مرور الوقت.
  2. إصابات جلدية أخرى: تقشر الجلد، ظهور فقاعات / بثور على الجلد، حروق في الجلد، بالإضافة لفرط التصبغ (ظهور بقع بنية اللون).

مرحلة ما بعد العملية

بعد علاج إزالة الشعر بالليزر، يتم تحرير الشخص المتعالج إلى منزله.

قد تظهر بعض ردود الفعل الحساسية في الجلد لعدة أيام بعد العملية، بما في ذلك:

  • احمرار الجلد
  • فرط الحساسية للّمس
  • التورّم
  • الحساسية لضوء الشمس.

لهذا السبب، من المستحسن تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال الأيام الأولى بعد العلاج، أو ارتداء ملابس واقية ودهن مرهم واق من أشعة الشمس.

من أجل الحصول على نتائج ملموسة وملحوظة، لا بد من تكرار العملية عدة مرات، على مدار عدة جلسات.

من الممكن أن يستغرق الانتهاء من هذا الإجراء فترة تتراوح بين عدة أسابيع حتى عدة أشهر.

إزالة الشعر بالليزر للرجال

عندما كنا نتحدث عن إزالة الشعر عن الجسم في الماضي، كان القصد بالنساء اللواتي يزلن الشعر من الساقين, العانة, الذراعين, ومناطق أخرى من الجسم. في السنوات الأخيرة نحن نسمع أكثر وأكثر عن علاجات إزالة الشعر للرجال, وهي ظاهرة يتم التعامل معها بشكل طبيعي للغاية.

إزالة الشعر للرجال نتجت من الدمج بين عدة عوامل, والتي حدثت بشكل مفاجئ بالتزامن. أولا، تغير طابع المجتمع عامة والرجال خاصة. فإذا كان يعتبر في الماضي الرجل المشعر جميلا أو رجوليا، فبدءا من سنوات التسعين بدأ الرجال بالتعرف على الحاجة بالعناية بالجسم ومن بينها إزالة الشعر، وذلك في إطار ما يطلق عليه “الرجل الجديد” الذي لا يخاف من إظهار جوانبه الجذابة (Metrosexual).

تظهر الاستطلاعات التي أجريت في السنوات الأخيرة، أن حوالي 10% من الرجال يزيلون الشعر. أضف إلى ذلك أن نساء كثيرات لم يعدن يعتبرن الشعر الكثيف لدى الرجال جذابا. ولذلك هن يطلبن إزالته، خاصة من الصدر، الأكتاف، الظهر والعنق. ثانيا، بدأت تظهر في سنوات التسعين  أجهزة ليزر متطورة مكنت الرجال من إزالة الشعر بشكل بسيط وسهل.

استبدلت إزالة الشعر بالليزر طرق إزالة الشعر القديمة، مثل إزالة الشعر بالشمع والتي عانت منها النساء طويلا.  بإمكان الرجال الان إزالة الشعر براحة وبدون ألم، وكما تستطيع النساء الاستغناء عن إزالة الشعر بالشمع لصالح إزالة الشعر للأبد بالليزر. 

تعمل أجهزة الليزر بطريقة متشابهة فيما بينها ولكن بالطبع بجودة مختلفة. يطلق الجهاز شعاع ليزر بطول معين يلائم لون الشعر. ينتج الشعاع طاقة حرارية تمكن من حرق جذر الشعرة، أو إتلافها، وتؤدي بالتالي لتأخير نموها مجددا أو إبادتها التامة. وهكذا تتم إزالة الشعر للأبد. العلاج ليس ولوجيا، ولا يؤلم، ولكن يجب تكراره عدة مرات (يتعلق بمكان العلاج) لإزالة كافة الشعر.

هنالك أربعة أجيال لأجهزة الليزر. الجيل الأول، روبي أصبح خارج الاستخدام. كان جهاز الليزر هذا يغطى 10 متر مربع من الجسم، ولكنه لم يعرف مسحه كله ولم يكن لديه نظام تبريد، مما جعل العلاج فيه خطيرا. أما الجيل الثاني فهو ألكساندريت، والذي يعمل على أمواج ضوئية قصيرة (755 نانومتر). يعتبر جهازا سريعا، يمسح مساحات واسعة بالجسم ولديه قدرة على التبريد. هذا الجهاز معد لأصحاب البشرة الفاتحة.مواضيع ذات علاقة

الجيل الثالث من أجهزة الليزر هو دفيدا. وهو نوع من الأجهزة التي تعمل على أمواج ضوء طويلة (810 نانومتر)، يعمل على مساحات واسعة، لديه قدرة عالية على التبريد ويلائم أصحاب الشعر والبشرة الداكنة. الجيل الرابع والأكثر تطورا هو ياج، وهو يعمل على موجات ضوئية بطول 1064 نانومتر, لديه قدرات مستقلة تماما على التبريد الذاتي. يتيح إزالة الشعر بعمليات طويلة. ميزته الكبرى هي إمكانية عمله على أصحاب البشرة والشعر الداكن جدا، ما يمكنهم هم أيضا الدخول لنادي إزالة الشعر بالليزر.

هنا المكان للقول أنه في حال تم استخدام جهاز لا يلائم لون الشعر أو البشرة الذي أعد له، ففي أفضل الحالات لن يكون العلاج ناجعا. وفي أسوأ الحالات، سيعاني المعالج من حروق. هنالك أصحاب شعر وبشرة لا يستطيعون إجراء إزالة الشعر بالليزر. مثلا، الشقر، الرقط، أصحاب الشعر الدقيق والفاتح أو أولئك الذين لا زال شعرهم في طور النمو والتشكل. على أي حال، يجب إجراء فحص لدى طبيب الجلد لتشخيص ملائمة علاج إزالة الشعر بالليزر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات
جار التحميل...

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy